الرئيسية
من طرف بعد فوات الاوان شرقت!!
:
:
:
هذه هو عنوان قصتي لهذا اليوم اتمنا ان تنال اعجابكم
:
:
:
:
:
جلست اراقب غروب الشمس قرب البحر
كانت طيور النورس تحوم فوق البحر و السماء صافية
و الشمس تعكس شعاعها الذهبي على الأسماك
في البحر.....و على الجرف اصدافٌ كأنها مجوهرات من جمال
اللوانها ..و كانت امواج البحر تلاعب قدمي بكل رقة .و هواء ٌ
خفيف ينثر خصلات شعري الطويل في الهواء الطلق......تمنيت
ان يتوقف الزمن ولا تغيب الشمس ابداً . كانت اسعد لحضات
عمري اللتي عشتها هي في ذاللك اليوم....
جلست استمع إلى صوت الأمواج و انضر إلى الشمس
بلونها الفريد . فجأة حل هدوء و سكينة
لاحظت أختفاء طيور النورس و غيمت السماء ثم هطلت حبات المطر
من السماء و تغير لون الشمس اصبح أحمر و الأسماك اختفت
و الأصداف بهت لونها البراق...و امواج البحر الرقيقة هدأت...
و خصلات شعري المتناثرة في الهواء بللها المطر و انزلقت على
جسدي..و صوت الأمواج بدأ يخف شيء بعد شيءٌ..
بدأت دموعي تنهار على وجنتْي . و راودني احساس
غريب بأني لن ارى الشمس ثانيتاً..بدات الشمس تغيب بسرعة شديدة
و حتى اني ودعتها و تمنيت لها اجمل الأماني ونضرت لها اخر نضرات
و الحزن كان يملء عيني....قبل غيابها حملت بيدي رمالٌ و نثرتها
بتجاه الشمس وكان شعاع الشمس يخفت و يخفت....فنزل الرملُ ببطء و غابت الشمس
و غاب قلبي معها..........لم استطع تمالك أعصابي و أجيج مشاعري
فبكيت و بشدة بكيت..........مع العلم لم اكن متيقنة ان الشمس سوف تغيب للأبد
او لا تغيب للابد....عدت للبيت و كنت جداً محبطة و مكتأبة . لم استطع تمالك نفسي بدأ القلق يزداد و يزداد
و افكار كثيرة بدأت تراودني ....... حاولت ان انام لكني لم استطع من شدة القلق فقط كنت
انتضر بشوق وقت شروق الشمس.....لأتأكد ان الشمس ستشرق مرة اخرا......غلبني النعاس
فأغلقت عيني و رأيت:اني كنت اسير في طريق متعرج و مظلم و مخيف فنضرت للسماء
و وجدت نجمٌ أخضر اللون براق جميل فحاولت ان اصل إليه حاولت ان اطير بجناحي المكسورة
و حين ان وصلت إليه و حاولت ان المسه انحرقت يدي وفقدت بصري تحملت المي لكن لم استطع ان ابقى
مدة طويلة لان الهواء نفذ بدأت اختنق.....فعدت و الدموع تتصاقط من عيني عدت للطريق المظلم
المخيف المتعرج لانه لم يكن امامي خيار سوا الرجوع للطريق لانه مملوء بالهواء
أكملت سيري ولا اعرف ما هي نهاية طريقي المظلم و كنت وحيدة اسير و الخوف و الوحدة
تقتلاني.......بقيت انضر للنجم الأخضر و لكنه أختفا من السماء و رحل كنت اظن اني لست وحيدة لاني
كنت اسير و النجم الأخضر يسير معي دوماً في السماء......رحل النجم الأخضر وبكيت بكيت بكيت
حتى استيقضت من نومي..........كنت جداً منزعجة من هذا الحلم
على اي حال . بدء القلق يراودني من جديد........لم استطع ان اصبر فذهبت إلى الشاطىء
كنت اترقب شروق الشمس وكنت جداً متشوقة و خائفة ان لا تشرق الشمس أبداً..
وضعت رأسي على الأرض الرطبة و كنت انضر إلى السماء
أنتضرت لمدة ساعات شروق الشمس..أصبحت الثواني كأنها دقائق و الدقائق كأنها ساعات و الساعات كأنها ليالي
رأيت فوق البحر نجمة الصباح هذا يعني إذا اختفت هذه النجمة سوف يقترب موعد شروق
الشمس........اشتد ظلام الليل و اختفت نجمة الصباح و بداء الهدوء يصبح مخيف...أشتدة الرياح و اصبحت
عاصفة شديدة . و امواج البحر بدأت تهيج و جثث الأسماك على الجرف كانت.......و مطرٌ جداً شديد
بدأ يتساقط.....و طيور النورس بدأت تهاجر و تترك وطنها و السماء مملؤة بالسحب.....و اصوات الرعد
أكثر من مرعبة . و بدأت ارجف من شدة البرد و شحب لون وجهي و لم استطع الوقوف على ساقي
فسقطت على ركبتيل........و بكيت من كل قلبي و وقفت من جديد و صرخت بكل صوتي : اين انت
أرجوك أشرقي انا احتاجك و احتاج دفئك و نورك اللذي ينير لي طريقي
لا تخذليني لا تتركيني تحملت كل شيء من اجلك و في النهاية هكذا تتخلين عني
أشرقي أشرقي يا شمس حياتي أشرقي أنيري لي حياتي و ظلمتي............صرخت من أعماق قلبي
و ترجيتها ان تشرق لكن لم تسمعني مددت يدي نحوها و المطر كان لايجعلني ارى بوضوح...قدمي الحافية ملئها
الرمل المبلل سقطت على الأرض لكني نهضت و قاومت الآمي و لم اكن احس بشيء من حولي
لم افقد الامل ناديتها مراراً و تكراراً لكن ما من جدوا صعدت فوق شجرة لكي أستطع ان أرى الشمس
لكني فشلت ........ و قفت صامتة و العاصفة تشتد اكثر و اكثر..........و البحر بدأ يهيج و امواجه تعلوا و تعلوا
صوت الرعد بدأ يشتد و الأشجار بدأت تسقط.....ففقدت صبري و نزلت شيئاً فشياً في البحر
و كان الهواء القوي يطير ردائي الأسود و شعري المبلل .......... سبحت بتجاه شروق الشمس
أملاً ان اجد نهاية البحر (الشـــــــــمس)...........لكن مع الاسف متُ و كنت ابحث عن نور
الشمس لكي ينير حياتي..........كم كان لدي امل و كم خابت امالي.....لو اني لم اراقب غروب الشمس
في ذالك اليوم و لو اني لم اذهب لكي اترقب شروق الشمس . لو صبرت اكثر قبل ان ادخل نفسي في البحر
لو صبرت بعد انتهاء العاصفة............و لكن ما فائدة كلمة ((لو))........لقد متُ بسبب تسرعي ...
بعد ان متُ طفت روحي فوق البحر وكنت جداً حزينة فبدات العاصفة تهدأ وكل شيء عاد كما كان
و شرقت الشمس و عكست نورها ودفء شعاعها على جثتي اللتي دفعتها الأمواج على الجرف
........بعد فوات الاوان شرقت!!!!!!!
:
:
:
:
:
اتمنا ان القصة عجبتكم
و المغزا من القصة هو:التسرع يوقعك في مشاكل تندم عليها لذا حاول ان لا تتسرع ابداً
في اتخاذ قراراتك ولا تفقد الأمل بسرعة كبيرة حاول ان تتشبث به حتى اخر لحظة في حياتك
:
:
:
:
الكاتبة :لينا......(اسم مستعار)
:
2009\6\5
:
:
:
ارجوكم ردوا برأيكم الصريح و اعذروني على الأخطاء الطباعية
:
:
:
لاتنسون الردود
:
:
:
هذه هو عنوان قصتي لهذا اليوم اتمنا ان تنال اعجابكم
:
:
:
:
:
جلست اراقب غروب الشمس قرب البحر
كانت طيور النورس تحوم فوق البحر و السماء صافية
و الشمس تعكس شعاعها الذهبي على الأسماك
في البحر.....و على الجرف اصدافٌ كأنها مجوهرات من جمال
اللوانها ..و كانت امواج البحر تلاعب قدمي بكل رقة .و هواء ٌ
خفيف ينثر خصلات شعري الطويل في الهواء الطلق......تمنيت
ان يتوقف الزمن ولا تغيب الشمس ابداً . كانت اسعد لحضات
عمري اللتي عشتها هي في ذاللك اليوم....
جلست استمع إلى صوت الأمواج و انضر إلى الشمس
بلونها الفريد . فجأة حل هدوء و سكينة
لاحظت أختفاء طيور النورس و غيمت السماء ثم هطلت حبات المطر
من السماء و تغير لون الشمس اصبح أحمر و الأسماك اختفت
و الأصداف بهت لونها البراق...و امواج البحر الرقيقة هدأت...
و خصلات شعري المتناثرة في الهواء بللها المطر و انزلقت على
جسدي..و صوت الأمواج بدأ يخف شيء بعد شيءٌ..
بدأت دموعي تنهار على وجنتْي . و راودني احساس
غريب بأني لن ارى الشمس ثانيتاً..بدات الشمس تغيب بسرعة شديدة
و حتى اني ودعتها و تمنيت لها اجمل الأماني ونضرت لها اخر نضرات
و الحزن كان يملء عيني....قبل غيابها حملت بيدي رمالٌ و نثرتها
بتجاه الشمس وكان شعاع الشمس يخفت و يخفت....فنزل الرملُ ببطء و غابت الشمس
و غاب قلبي معها..........لم استطع تمالك أعصابي و أجيج مشاعري
فبكيت و بشدة بكيت..........مع العلم لم اكن متيقنة ان الشمس سوف تغيب للأبد
او لا تغيب للابد....عدت للبيت و كنت جداً محبطة و مكتأبة . لم استطع تمالك نفسي بدأ القلق يزداد و يزداد
و افكار كثيرة بدأت تراودني ....... حاولت ان انام لكني لم استطع من شدة القلق فقط كنت
انتضر بشوق وقت شروق الشمس.....لأتأكد ان الشمس ستشرق مرة اخرا......غلبني النعاس
فأغلقت عيني و رأيت:اني كنت اسير في طريق متعرج و مظلم و مخيف فنضرت للسماء
و وجدت نجمٌ أخضر اللون براق جميل فحاولت ان اصل إليه حاولت ان اطير بجناحي المكسورة
و حين ان وصلت إليه و حاولت ان المسه انحرقت يدي وفقدت بصري تحملت المي لكن لم استطع ان ابقى
مدة طويلة لان الهواء نفذ بدأت اختنق.....فعدت و الدموع تتصاقط من عيني عدت للطريق المظلم
المخيف المتعرج لانه لم يكن امامي خيار سوا الرجوع للطريق لانه مملوء بالهواء
أكملت سيري ولا اعرف ما هي نهاية طريقي المظلم و كنت وحيدة اسير و الخوف و الوحدة
تقتلاني.......بقيت انضر للنجم الأخضر و لكنه أختفا من السماء و رحل كنت اظن اني لست وحيدة لاني
كنت اسير و النجم الأخضر يسير معي دوماً في السماء......رحل النجم الأخضر وبكيت بكيت بكيت
حتى استيقضت من نومي..........كنت جداً منزعجة من هذا الحلم
على اي حال . بدء القلق يراودني من جديد........لم استطع ان اصبر فذهبت إلى الشاطىء
كنت اترقب شروق الشمس وكنت جداً متشوقة و خائفة ان لا تشرق الشمس أبداً..
وضعت رأسي على الأرض الرطبة و كنت انضر إلى السماء
أنتضرت لمدة ساعات شروق الشمس..أصبحت الثواني كأنها دقائق و الدقائق كأنها ساعات و الساعات كأنها ليالي
رأيت فوق البحر نجمة الصباح هذا يعني إذا اختفت هذه النجمة سوف يقترب موعد شروق
الشمس........اشتد ظلام الليل و اختفت نجمة الصباح و بداء الهدوء يصبح مخيف...أشتدة الرياح و اصبحت
عاصفة شديدة . و امواج البحر بدأت تهيج و جثث الأسماك على الجرف كانت.......و مطرٌ جداً شديد
بدأ يتساقط.....و طيور النورس بدأت تهاجر و تترك وطنها و السماء مملؤة بالسحب.....و اصوات الرعد
أكثر من مرعبة . و بدأت ارجف من شدة البرد و شحب لون وجهي و لم استطع الوقوف على ساقي
فسقطت على ركبتيل........و بكيت من كل قلبي و وقفت من جديد و صرخت بكل صوتي : اين انت
أرجوك أشرقي انا احتاجك و احتاج دفئك و نورك اللذي ينير لي طريقي
لا تخذليني لا تتركيني تحملت كل شيء من اجلك و في النهاية هكذا تتخلين عني
أشرقي أشرقي يا شمس حياتي أشرقي أنيري لي حياتي و ظلمتي............صرخت من أعماق قلبي
و ترجيتها ان تشرق لكن لم تسمعني مددت يدي نحوها و المطر كان لايجعلني ارى بوضوح...قدمي الحافية ملئها
الرمل المبلل سقطت على الأرض لكني نهضت و قاومت الآمي و لم اكن احس بشيء من حولي
لم افقد الامل ناديتها مراراً و تكراراً لكن ما من جدوا صعدت فوق شجرة لكي أستطع ان أرى الشمس
لكني فشلت ........ و قفت صامتة و العاصفة تشتد اكثر و اكثر..........و البحر بدأ يهيج و امواجه تعلوا و تعلوا
صوت الرعد بدأ يشتد و الأشجار بدأت تسقط.....ففقدت صبري و نزلت شيئاً فشياً في البحر
و كان الهواء القوي يطير ردائي الأسود و شعري المبلل .......... سبحت بتجاه شروق الشمس
أملاً ان اجد نهاية البحر (الشـــــــــمس)...........لكن مع الاسف متُ و كنت ابحث عن نور
الشمس لكي ينير حياتي..........كم كان لدي امل و كم خابت امالي.....لو اني لم اراقب غروب الشمس
في ذالك اليوم و لو اني لم اذهب لكي اترقب شروق الشمس . لو صبرت اكثر قبل ان ادخل نفسي في البحر
لو صبرت بعد انتهاء العاصفة............و لكن ما فائدة كلمة ((لو))........لقد متُ بسبب تسرعي ...
بعد ان متُ طفت روحي فوق البحر وكنت جداً حزينة فبدات العاصفة تهدأ وكل شيء عاد كما كان
و شرقت الشمس و عكست نورها ودفء شعاعها على جثتي اللتي دفعتها الأمواج على الجرف
........بعد فوات الاوان شرقت!!!!!!!
:
:
:
:
:
اتمنا ان القصة عجبتكم
و المغزا من القصة هو:التسرع يوقعك في مشاكل تندم عليها لذا حاول ان لا تتسرع ابداً
في اتخاذ قراراتك ولا تفقد الأمل بسرعة كبيرة حاول ان تتشبث به حتى اخر لحظة في حياتك
:
:
:
:
الكاتبة :لينا......(اسم مستعار)
:
2009\6\5
:
:
:
ارجوكم ردوا برأيكم الصريح و اعذروني على الأخطاء الطباعية
:
:
:
لاتنسون الردود
