نص3
20\11\2009
الجهاد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد الم ومضض على امة محمد وما حدث بها وما دخلها وما خرجها وما افسدها
وما كذبها
ومن دون علم انها امة الحق الناطقة بالعدل الصالحة حيث وبال الشيطان علينا
قد اشتد واحيانا جحيما من احتلالات وغزوات عسكرية ونفسية واخرى ضربات من اجل ابعادنا عن الاسلام لكن
والله يا ايها الكافرون ما ابعتم الا الفاسقين وقد نجح البعض في زرع عدد من مفرقات الاسلام
وبهدف اضعاف قوتهم ولكنه لم يستطيع مهاجمة القوة الكبرى الا وهي (الجهاد) حيث بقي
الجهاد دائما موحدا تحت محاربة الظالمين وهذا المبدا يعني الكثير فيعني محاربة
الغزاة والمحتلين ومحاربة الحكام الظالمين وأي ظالم ومفسد أخر في هذه الأرض وما
حولها حتى الموت وأعطى أسلامنا مركزا كبيرا للجهاد والمجاهدين الصابرين الظافرين
في حياتهم وفي مماتهم حيث يكونون شهداء من بعد الموت من اجل نصر ونشر دين الأسلام
من دون الخوف من قول كلمة الحق لا مع كبير ولا مع صغير وهما مسمين لشخص واحد الا وهو الباذل من اجل الدين وكما قيل وليجازا المجاهد الصابر خير منازل
الجنة العليا
وقال تعالى وهو يحثنا على الجهاد
(أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا والله على نصرهم لقدير )
(وقاتلوهم كما يقاتلوكم ولا تعتدوا)
وقال (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا أن هم أحياء عند ربهم
يرزقون )
صدق الله
فمن الواجب علينا كلنا نحن الممهدون أن نقاتل ولا نقف مكتوفي الايدي امام
ظلم الكافرين وكما يحيرني ويألمني حينما نحارب الاعداء نسمى بارهابيين من قبل
العدو و اهلنا ليسموننا بارهابيين السنا مجاهدين صابرين كاتموا الغيض لا والله ان انتم هم الكاذبون المنافقون بحق
ومن دون مبالغة والساكتوس عن الحق والراضون بالاحتلال لبلدكم ويلام الحر اذ شهر
السلاح اليس يلام من ترك الكفاح يا ايها الصادون لدين الله لقد بأتم بغضب الله
واني أنباكم بعذاب من الله واني أنباكم ببطش من الله وعقاب عظيم