تأليف : لامارتين الشاعر و القاص الفرنسي الرومانسي (1790_1869م)
ترجمة :د. محمد مهدي البصير
*
+
*
+
*
+
*
+
(((الخريف)))
:
:
^_^
:
:
/\
/\
/\
/\
/\
سلامٌ ايتها الغابات المتوجة ببقايا الأزهار , أيهتا الأوراق الصفر المتناثرة على
الأعشاب , سلامٌ ايهتا الايام الجمية الأخيرة , إن حداد الطبيعة يلذُ لــــــــروحي
المتألمة ويروقُ لنظراتي .
أسير بخطى حالمة في طريقٍ منعزل , احبُ ان ارى للمرة الأخيرة هذه الشمس
المصفرة التي لا تكاد اشعتها الضئية تنير طريقي في ظلمات الغابة .
نعم , في هذه الأيام التي تموت فيها الطبيعة اجد عينيها الغائرتين أكثر
سحراً , هذا وداع صديق هذه اخر ابتسامة تنطبع على شفتين ستنطبقان الى
الأبد.
هكذا جانحاً للأفول من افق الحاة نادباً املي الخائب أن اعيش طويلاً .
أتراجعُ الى الوراء و القي نظرات كلها الحسد الى نعيم لم اتمتع به . ايتها الأرض
ايتها الشمسُ , ايهتا الوديانُ ,. ايهتا الطبيعة الجميلة الحلوة لك على دمعة اذرفها
و انا على حافة ضريحي , ما اطيب النسيم و اطهر النور و اجمل الشمس في عيني
من يلفظ نفسه الأخير .
لو حُييت لرجوت ان اسعد يوماً ما , و ربما كانت في الجماهير نفسٌ اجهلها
تفهم نفسي و تتبادل و إياي الحب ولكن هيهات .
تسقط الزهرة باعثةً أريجها في أنفاس النسيم , هذا هو وداعها للحياةِ
و الشمس . أما أنا فأموت و نفسي تتصاعد عند الموت لنغمةٍ موسيقية حزينة ......
:
:
*
+
*
+
*
+
*
+
*
+
*
لا تنسون الردود
ترجمة :د. محمد مهدي البصير
*
+
*
+
*
+
*
+
(((الخريف)))
:
:
^_^
:
:
/\
/\
/\
/\
/\
سلامٌ ايتها الغابات المتوجة ببقايا الأزهار , أيهتا الأوراق الصفر المتناثرة على
الأعشاب , سلامٌ ايهتا الايام الجمية الأخيرة , إن حداد الطبيعة يلذُ لــــــــروحي
المتألمة ويروقُ لنظراتي .
أسير بخطى حالمة في طريقٍ منعزل , احبُ ان ارى للمرة الأخيرة هذه الشمس
المصفرة التي لا تكاد اشعتها الضئية تنير طريقي في ظلمات الغابة .
نعم , في هذه الأيام التي تموت فيها الطبيعة اجد عينيها الغائرتين أكثر
سحراً , هذا وداع صديق هذه اخر ابتسامة تنطبع على شفتين ستنطبقان الى
الأبد.
هكذا جانحاً للأفول من افق الحاة نادباً املي الخائب أن اعيش طويلاً .
أتراجعُ الى الوراء و القي نظرات كلها الحسد الى نعيم لم اتمتع به . ايتها الأرض
ايتها الشمسُ , ايهتا الوديانُ ,. ايهتا الطبيعة الجميلة الحلوة لك على دمعة اذرفها
و انا على حافة ضريحي , ما اطيب النسيم و اطهر النور و اجمل الشمس في عيني
من يلفظ نفسه الأخير .
لو حُييت لرجوت ان اسعد يوماً ما , و ربما كانت في الجماهير نفسٌ اجهلها
تفهم نفسي و تتبادل و إياي الحب ولكن هيهات .
تسقط الزهرة باعثةً أريجها في أنفاس النسيم , هذا هو وداعها للحياةِ
و الشمس . أما أنا فأموت و نفسي تتصاعد عند الموت لنغمةٍ موسيقية حزينة ......
:
:
*
+
*
+
*
+
*
+
*
+
*
لا تنسون الردود