ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
أهلاً بك بين اخوانك واخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
نتمنى أن نراك بيننا للتسجيل
مع خالص التحية بدوام الصحه والسعاده
ادارة منتديات جنة آسيا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
أهلاً بك بين اخوانك واخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
نتمنى أن نراك بيننا للتسجيل
مع خالص التحية بدوام الصحه والسعاده
ادارة منتديات جنة آسيا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    حكاية (بجماليون و غالاتيا) من كتاب *اسطير اغريقة*

    lino.emo2
    lino.emo2
    مشرفة عامة


    انثى
    عدد المساهمات : 462
    تاريخ التسجيل : 31/08/2009
    العمر : 31
    الموقع : في عالمي الخاص902

    حكاية (بجماليون و غالاتيا) من كتاب *اسطير اغريقة* Empty حكاية (بجماليون و غالاتيا) من كتاب *اسطير اغريقة*

    مُساهمة من طرف lino.emo2 الخميس يناير 07, 2010 9:20 am

    انيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوهاسايو Smile
    كيف حالكم ؟؟
    اليوم كعدت انقل الكم من كتاب ((اساطير اغريقية)) قصة رومانسية كلـــــــش
    عجبتني ,,,, والله تعبت عله منقلتهه الكم طبعا نقلتهه بكااااااااامل الدقة حته النقاط
    و الأسطر مثل مبلكتاب يعني اذا اتقارنون نفففففففس الشي
    المهم ,,, هيه جزئين بس اني كتبت بس الجزء الأول لان مابيه حيل اكتب الجزء الثاني
    طويل كلش ,, هسه اعوفكم ويا القصة استمتعوا و عيشوهه
    و قدروا جهودي,,, Very Happy
    ::
    ::
    ::
    ::
    ::
    ::
    من كتاب اساطير اغريقية
    ص:171
    حكاية بجماليون و غالاتيا
    :
    :
    : الجزء الأول
    :
    ((التمثال))
    :
    :
    :
    في الميناء البحري الصاخب(اماثوس) الذي شيد على الساحل الجنوبي
    لجزيرة (قبرص) كان يعيش احد النحاتين المسمى (بجماليون) الذي كان
    عمله هو كل شيء لديه , و قلما كان يعرف مسرات اخرى , و يسر قليلا
    حين يثنى عليه الناس بأسراف على مهاراته اليدوية اللطيفة , و لم يكن
    بختيار اصدقاء له , العديد من الصبايا الجميلات كن سعيدات لو تزوجن
    صانع التماثيل الجميلة هذا , ولكنه لم يكن يهتم بأي منهن .
    حتى جاء يوم ما , على اية حل , اس فيه لاول مره بوحدته
    و كآبته , حيث يراقب الحياة الصاخبة في الشوارع و على ارصفة الميناء , واذ
    يقارن ذلك بحياته الخاصة فتبدو له مملة و خاوية من الأهمية .
    ارهقه السكون المخيم على بيته و زاد قيه الأحساس بالوحدة , ماذا
    افادته هذه التماثيل الرائعة (جونو) و (بالاس) او (ديانا)؟ اي رفقة
    وجدها في (هرمز) الرخامي ؟ هذه الأفكار الكآيبة لم تشغل النحات طويلاً .
    كسهم من الضياء انبثق من الشمس المشرقة , جاءه الهام فجائي
    فأختار قطعة ضخمة من الرخام الثلجي البياض , الذي كان قد جلب توا
    الى مشغله .
    بدأ يعمل بسرعة محمومة ليعطي للكتلة العديمة الشكل .
    و اثناء ما يده المتمرنة تعمل في المطرقة و الأزميل هتف :_ بمساعدتك
    يا الهة الحب , فأنت تقودين يدي , و من هذه الصخرة ستخرج من الأن
    فصاعدا شكل صبية تنال رضاك , .
    قليلا استطاع (بجماليون) ان يفكر بأن ابتهاله سيكون مستجيباً تماماً .
    لقد سمعت الألاهة الابتهال و في الحال , ملئت ذهنه بسعة خيال
    لجمال نسائي فوق اي شيء كان قد تخيله , و اعارت لأزميله مهارة
    ليخرجها من الرخام الجامد .
    و عندما اتخذ الشكل من هيئته من تحت يده ,تمخضت عبقريته الجميلة
    الى اعماق مخلوقة ,و تخلى عن نفسه كلية الألهام (فينوس).
    كل صباح يستيقظ مبكراً, و ينهمك في عمله , وبعناد دون انقطاع
    طوال النهار حتى ينقطع الضياء , غير ان الليل كان يبدو له كمعترض
    قاس لدقاته المنتظمة , وساعات الظلام كانت يطاق احتمالها لانها تلتمع فقط
    بالأحلام عن اشكال من الصبايا التي تحاصر افكاره المتيقظة !
    مره حينما اوشك التمثال على الاكتمال , زاد خجله من شدة تهالكه
    الواضح , فرغب ان يترك شغله لمدة يوم كامل ’فقرر ذلك و ذهب الى الغابات
    مصطحبا قوسه و سهامه متأملا ان تبديل شعوره و عمله قد يجلب له راحة
    اكثر في مجال ذهنه أمل خائب , فلم يقض وقتأ اكثر من يوم متعب من
    الذي ابعد فيه نفسه عن طرقاته المحببة .
    الريح الغربية تهب رخية ناعمة فوق ابزهور المعطرة ,و النحل
    مشغولة نفسها بالنفلي و الحاصدة تحصد ملتمعة خلال العشب الناضج.
    ولكن (بجماليون) حلس بحالة نفسية و كأنما قد تحول العالم اواسع الى
    صخرة ,الأشياء الحية لم تعد مهمة له الأن ,فقلبه الأن قد وهبه الى شكل
    الرخامي الجامد .
    و قبيل ان تغيب الشمس ,اسرع راجعأ الى مأواه مهمهما مع نفسه :_
    , كم كنت غبيا حتى اتركها ,ماذا لو كانت قد ذهبت حينما ارجع ؟))
    ثم عض على شفتيه بغيظ , كأنما لو انه قد وقع في خدعة كلامية,
    و كأنما التمثال هو مرأة من لحم و دم.
    لم يمض وقت من وصوه بيته حتى تناول ازميله و جلس ليعمل بقوة
    و قبل ان يذوي ضوء النهار كان قد وضع اخر اللمسات الحاذقة الى تمثاله,
    و ممتعا عيناه برائعة تمثاله .
    وقف التمثال و احدا يديه ممدودة اليه ,و في الأخرئ زهرة
    ضخمة , شفتاها مفترقتان ولكن دون ابتسامة و يبدو وجهها الهادء الرزين
    ناظرا الى الأسفل , نحو النحات بعينين تبدوان و كأنما تضمران شيئا كأنه
    الحب البشري نفسه ,
    صاح بجماليون :_
    ((اه ! ماذا سويتك , انت قد علمتني ماذا يعني الحب , ولكن الناس
    الأخرين تعلموا ذلك الدرس من النساء الجميلات الذين ارسلتهم الألهة
    اليهم كمنجة من الحاة , في حين اني انا الشقي المسكين , استطيع ان اصادق
    فقط الشكل الذي صنعته يداي منحوتا من الصخر , اوه , لو ابذل جهد
    أمكاني ,و اعطي الحياة في هيكلك انت ! ,
    و حالما اضاعت شفتاه كلمات الأمل , ذهب الطموح المستحيل الى
    المأوى حيث نفسه المتعبة .
    لفترة من الوقت ,تملكه الحزن , و لكن من شدة حدته لم تدم
    الفورة طويلا , و حالما استعاد هدوئه بدا له ان الأفكار الوحيدة التي يمكن ان
    تسره في رؤية هذا الكنز العجيب اذ يجلب له بغض السعادة .
    في غيرة موجعة , حيث لا يتحمل ان يرى احد غير نفسه بلمس
    كنزه , استدعا عددا من الرجال الغلاظ من الشارع , و راقبهم يحملونها الى
    غرفته , حيث اودعت . في محراب صغير .
    ثم بدأ ينبش في صناديه بحثا عن اغلى حلية يملكها , معتبرا ان
    اجسنها لديه جميعا , رديئة جدا , للصبية الرخامية .
    وزار جميع عرائش الجواهرية في (امائوس) حتى تجمع لديه من
    الجواهر , ما تليق كما يعتقد بأن يزين بها محبوبته حول الذراعين الملفوفتين
    و الأصابع الرشيقة وضع الأساور و الخواتم الغالية و طوق العنق الدقيقة
    بالقلائد ذات الجواهر النادرة . و في الصباح ,لم يكتف بهذا الأعراب
    الغالي عن شدة حبه ,فأسرع الى حديقته و جلب عناقيد من الأزهار
    اللطيفة و وعها تحت قدمها .
    هتف قائلا :_تمثالي العزيز الذي اطفيته من بين النساء , رغم
    انك لا تقدر ابدا ان تتحرك او تتكلم ,الا اني سأحبك حتى يوم مماتي ,
    و اني لا اخدع نفسي بتكونك كأمرأة حقيقية كأحسن ما يمكن ان تكون , ثم
    وضع تحت قاعدتها مذبحا صغيرا انيقا مرصعا بالذهب ,و الذي كان قد
    صنعه بناء على طلب احد الزبائن الأثرياء , و احرق فوقه خشب الأرز اذ
    الرائحة الشذية و نشر اللبان العربي فوق الشعلة , قال في نفسه ذلك لانها
    اجمل من اي كائن بشري , و كان من اللائق ان تقابل بالتوقير و الحب ,
    في الصباح و المساء كان يتعبد جمالها الالاهي,لكن خلال النهار كان ينظر اليها
    بأعتبارها امرأة و يعاود الثناء على فتنتها , و تارة اخرى يعود ليخبرها بانه
    ليس سوا رفيق ممل , و يشرع في تناول كتابا عن قصص الحب , و يقرأ
    عاليا لها بضعة فصول.
    ان الحب الذي كان غير قادر ان يسخو به على ان المرأة بهذ.
    الصورة وجد له منفذا غريبا في اخلاصه للفتاة الرخامية .
    كم كانت حماقة لكنها مع ذلك طبيعية , ان يبحث عن نقاوة ما ,حتى
    ولو بالتظاهر بأن بيته الموحش قد اشرق اخيرا بوجوج سيدة لطيفة.
    يتبع.................
    Arrow
    avatar
    الطيب العامري
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 2
    تاريخ التسجيل : 25/04/2010

    حكاية (بجماليون و غالاتيا) من كتاب *اسطير اغريقة* Empty رد: حكاية (بجماليون و غالاتيا) من كتاب *اسطير اغريقة*

    مُساهمة من طرف الطيب العامري الأحد أبريل 25, 2010 7:25 am

    إن القضية الأساسية التي تعالجها مسرحية "بجماليون" هي :قضية صراع يتمحور حول :
    ـ هل الفن للفن؟
    ـ أم الفن للحياة ؟

    ـ
    lino.emo2
    lino.emo2
    مشرفة عامة


    انثى
    عدد المساهمات : 462
    تاريخ التسجيل : 31/08/2009
    العمر : 31
    الموقع : في عالمي الخاص902

    حكاية (بجماليون و غالاتيا) من كتاب *اسطير اغريقة* Empty رد: حكاية (بجماليون و غالاتيا) من كتاب *اسطير اغريقة*

    مُساهمة من طرف lino.emo2 الثلاثاء مايو 04, 2010 2:07 pm

    جميل شكرا ع المعلومة الجديدة
    و شكرا ع المرور العطر
    cat

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 01, 2024 3:50 pm