حرامـــــــي المولــــــــد
إسمه سيد ملقاط
والحرفه حرامى حريف
يسرق الكحل من العين
وإيده من الوزن الخفيف
والنهارده المولد ياسادة
يعنى حيجرَى للمحافظ تنضيف
لبس سيد عدة الشغل
بالطو مخبر وعصاية فى إيده
لزوم التخويف
ورسم على وشه الجدية
تقولش عنتر ومعاة سيف
ورفع إيده للسما وقال
يارب محافظ ودهب وفلوس
إنت عارف إني متواضع وعفيف
عمركم شفتم حرامى بيسرق
وبيطلب العون من اللطيف ؟
ونزل جرى على المولد
بسرعة البرق والطّيف
وقعد يمنّي نفسه بفلوس كتيرة
لزوم الفرفشة والكيف
وصل للمولد وفتح بقه بدهشه
كل دول بشر..؟ احلوّت ياخفيف
ضرب العصاية تحت باطه
ونادى بصوت جهورى مخيف
محفظتك .. حاسب جيبك
من اللصوص أنا بحذركم ياضيوف
نادت وليّة على ابنها ياواد تعالى
لتتوه وتخلي عليك بالي أسيف
وقالت لسيد ربنا يخليك لينا
ياحامينا ياطيب انت ياظريف
بعد جولة كبيرة وسط الناس
وبحث فى مسالك الجيوب والتجاويف
المحصلة صفر ولامليم وجيوب الناس
زي الصينى بعد التنضيف
صرخ سيد يانهار اسود ياجدعان
الناس مفلّسة زي سحابة صيف
سند ضهره على حيطة شادر
مداح جواه بيغنى
والناس نازله تصقيف
وطلع سيجاره دبلانه من جيبه
وبقلبه من القهر نزيف
ضرب بعينه وشاف واحده
جايه ناحيته ولابسه
لبس شعبى نضيف
وفى اديها محفظه نور ليها
وجه سيد وصرخ من الفرحه
أخيرا فرجت ياشيف
فرك صوابعه وانتبه بكل حواسه
كرب أسره مهموم بالمصاريف
قربت الوليّه عليه وبتذلّل
قالت له والنبى يابيه
ماعكش حق رغيف ؟
إسمه سيد ملقاط
والحرفه حرامى حريف
يسرق الكحل من العين
وإيده من الوزن الخفيف
والنهارده المولد ياسادة
يعنى حيجرَى للمحافظ تنضيف
لبس سيد عدة الشغل
بالطو مخبر وعصاية فى إيده
لزوم التخويف
ورسم على وشه الجدية
تقولش عنتر ومعاة سيف
ورفع إيده للسما وقال
يارب محافظ ودهب وفلوس
إنت عارف إني متواضع وعفيف
عمركم شفتم حرامى بيسرق
وبيطلب العون من اللطيف ؟
ونزل جرى على المولد
بسرعة البرق والطّيف
وقعد يمنّي نفسه بفلوس كتيرة
لزوم الفرفشة والكيف
وصل للمولد وفتح بقه بدهشه
كل دول بشر..؟ احلوّت ياخفيف
ضرب العصاية تحت باطه
ونادى بصوت جهورى مخيف
محفظتك .. حاسب جيبك
من اللصوص أنا بحذركم ياضيوف
نادت وليّة على ابنها ياواد تعالى
لتتوه وتخلي عليك بالي أسيف
وقالت لسيد ربنا يخليك لينا
ياحامينا ياطيب انت ياظريف
بعد جولة كبيرة وسط الناس
وبحث فى مسالك الجيوب والتجاويف
المحصلة صفر ولامليم وجيوب الناس
زي الصينى بعد التنضيف
صرخ سيد يانهار اسود ياجدعان
الناس مفلّسة زي سحابة صيف
سند ضهره على حيطة شادر
مداح جواه بيغنى
والناس نازله تصقيف
وطلع سيجاره دبلانه من جيبه
وبقلبه من القهر نزيف
ضرب بعينه وشاف واحده
جايه ناحيته ولابسه
لبس شعبى نضيف
وفى اديها محفظه نور ليها
وجه سيد وصرخ من الفرحه
أخيرا فرجت ياشيف
فرك صوابعه وانتبه بكل حواسه
كرب أسره مهموم بالمصاريف
قربت الوليّه عليه وبتذلّل
قالت له والنبى يابيه
ماعكش حق رغيف ؟