السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بكلمة .. تشعر بأنك ستنهي حياة إنسان ..
ما أقسى ذلك الشعور حين ينتابنا ..
في غرفة الطبيب .. ينتظر المريض سماع نتيجة الكشف المخبري من الطبيب .. يتلعثم الطبيب وتهرب الكلمات منه .. ( بين يدي ورقة كتبت فيها كلمات قد تنهي أحلام إنسان) .. هكذا يكلّم الطبيب نفسه .. لا يدري كيف يبدأ الكلام مع مريضه .. عجز لسانه عن النطق .. وظلّ يندب حظه الذي جعله في هذا الموقف الصعب ..
في الصباح الباكر .. تنتظر الأم سماع خبر نجاح إبنتها في الإمتحانات .. فيأتيها الخبر بأنها أخفقت في بعض المواد .. تستيقظ البنت وتذهب بخطى متسارعة بكل لهفة وشوق لسماع الأخبار السارة .. وتسأل والدتها عن النتيجة .. تلاطمت الأم أمواج الحيرة .. كيف ستخبرها؟ .. عجز لسانها عن النطق ..
مشاهد كثيرة ينزف لها القلب .. ويعجز اللسان عن النطق .. مشاهد تتكرر في حياتنا اليومية .. قد يكون أحد منّا أوكلت إليه مهمة إيصال خبر حزين لشخص ما .. ولكنه يعجز عن ذلك .. وإن إستطاع .. فإن كلماته لم تخرج إلا بعد صراعات داخلية ..
موقفنا عند الميزان ، وهل ترجح موازيننا (( اللهم إنا نسألك من فضله )) أو (( والعياذ بالله )) تخف الموازين ...
وموقفنا على الصراط ، هل نجوز وكيف سرعتنا عليه ... أم ..
وموقفنا يوم تطاير الصحف فمن أوتي كتابه بيمينه .. اللهم أنا نسألك ذلك
...
وموقفنا أمام جبار السماوات والأرض عند تقريرنا على ذنوبنا ...
وقبل ذلك موقفنا عند نزع الروح ، وهل نرى الملائكة بيض الوجوه ... أو ...
دائماً أسأل نفسي هذا السؤال ..
كيف سأرغم لساني على النطق في مثل تلك المشاهد؟
بكلمة .. تشعر بأنك ستنهي حياة إنسان ..
ما أقسى ذلك الشعور حين ينتابنا ..
في غرفة الطبيب .. ينتظر المريض سماع نتيجة الكشف المخبري من الطبيب .. يتلعثم الطبيب وتهرب الكلمات منه .. ( بين يدي ورقة كتبت فيها كلمات قد تنهي أحلام إنسان) .. هكذا يكلّم الطبيب نفسه .. لا يدري كيف يبدأ الكلام مع مريضه .. عجز لسانه عن النطق .. وظلّ يندب حظه الذي جعله في هذا الموقف الصعب ..
في الصباح الباكر .. تنتظر الأم سماع خبر نجاح إبنتها في الإمتحانات .. فيأتيها الخبر بأنها أخفقت في بعض المواد .. تستيقظ البنت وتذهب بخطى متسارعة بكل لهفة وشوق لسماع الأخبار السارة .. وتسأل والدتها عن النتيجة .. تلاطمت الأم أمواج الحيرة .. كيف ستخبرها؟ .. عجز لسانها عن النطق ..
مشاهد كثيرة ينزف لها القلب .. ويعجز اللسان عن النطق .. مشاهد تتكرر في حياتنا اليومية .. قد يكون أحد منّا أوكلت إليه مهمة إيصال خبر حزين لشخص ما .. ولكنه يعجز عن ذلك .. وإن إستطاع .. فإن كلماته لم تخرج إلا بعد صراعات داخلية ..
موقفنا عند الميزان ، وهل ترجح موازيننا (( اللهم إنا نسألك من فضله )) أو (( والعياذ بالله )) تخف الموازين ...
وموقفنا على الصراط ، هل نجوز وكيف سرعتنا عليه ... أم ..
وموقفنا يوم تطاير الصحف فمن أوتي كتابه بيمينه .. اللهم أنا نسألك ذلك
...
وموقفنا أمام جبار السماوات والأرض عند تقريرنا على ذنوبنا ...
وقبل ذلك موقفنا عند نزع الروح ، وهل نرى الملائكة بيض الوجوه ... أو ...
دائماً أسأل نفسي هذا السؤال ..
كيف سأرغم لساني على النطق في مثل تلك المشاهد؟