السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
رمضان مبارك سعيد
أتيت لكم اليوم بموضوع ساخن ألا وهو ظاهرة النوم في النهار أثناء الصوم والتي تحرم الصائم الجزاء العظيم الذي يجنيه من العبادات التي يقوم بها
يجب أن نعرف أن هناك أسباباً عديدة تؤدي إلى الإحساس بالنعاس خلال اليوم، ولعل من أهمها تلك المشاكل التي تؤدي إلى عدم انتظام النوم خلال الليل، كالذين يعانون من مشاكل صحية تستدعي استخدام بعض العلاجات قد تؤدي إلى كثرة النوم أو طول النوم خلال اليوم أو الليل.
ومن الأسباب التي تؤدي إلى كثرة النوم أيضا الضغوط النفسية أو الإحساس بالإحباط ورتابة الحياة اليومية، كما أن هناك بعض أنواع الأمراض العضوية التي قد تؤدي إلى كثرة النوم أو حتى النوم في أماكن وأوقات غير مناسبة.
ومن أهم الأسباب التي تجدد الهمة وتبعث النشاط للصائم، استشعار الأجر العظيم والثواب الجزيل المترتب على صومه، وأنه سيلقى الله تعالى غداً فيجزيه رب العزة على صومه، فيفرح بعظم الجزاء، وواسع العطاء، ويتحمل في سبيل ذلك ما يلقاه من التعب والإرهاق، وما يشعر به من النوم والنعاس.
فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله:" للصائم فرحتان يفرحهما إذا أفطر فرح وإذا لقي ربه فرح بصومه ".
ومن الوسائل الأخرى التي تقلل من النعاس ممارسة رياضة صباحية لربع ساعة أو نصف ساعة قبل الذهاب إلى العمل، فإن هذا أيضًا يعين - بإذن الله عز وجل - على تحسين مستوى النشاط
ومن الأدعية الواردة عن بعض الصالحين النافعة في ذلك "يا قوي يا متين، يا والي يا متعالي، قوني من قوتك، وتولني بعنايتك" والله أعلم.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
رمضان مبارك سعيد
أتيت لكم اليوم بموضوع ساخن ألا وهو ظاهرة النوم في النهار أثناء الصوم والتي تحرم الصائم الجزاء العظيم الذي يجنيه من العبادات التي يقوم بها
يجب أن نعرف أن هناك أسباباً عديدة تؤدي إلى الإحساس بالنعاس خلال اليوم، ولعل من أهمها تلك المشاكل التي تؤدي إلى عدم انتظام النوم خلال الليل، كالذين يعانون من مشاكل صحية تستدعي استخدام بعض العلاجات قد تؤدي إلى كثرة النوم أو طول النوم خلال اليوم أو الليل.
ومن الأسباب التي تؤدي إلى كثرة النوم أيضا الضغوط النفسية أو الإحساس بالإحباط ورتابة الحياة اليومية، كما أن هناك بعض أنواع الأمراض العضوية التي قد تؤدي إلى كثرة النوم أو حتى النوم في أماكن وأوقات غير مناسبة.
ومن أهم الأسباب التي تجدد الهمة وتبعث النشاط للصائم، استشعار الأجر العظيم والثواب الجزيل المترتب على صومه، وأنه سيلقى الله تعالى غداً فيجزيه رب العزة على صومه، فيفرح بعظم الجزاء، وواسع العطاء، ويتحمل في سبيل ذلك ما يلقاه من التعب والإرهاق، وما يشعر به من النوم والنعاس.
فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله:" للصائم فرحتان يفرحهما إذا أفطر فرح وإذا لقي ربه فرح بصومه ".
ومن الوسائل الأخرى التي تقلل من النعاس ممارسة رياضة صباحية لربع ساعة أو نصف ساعة قبل الذهاب إلى العمل، فإن هذا أيضًا يعين - بإذن الله عز وجل - على تحسين مستوى النشاط
ومن الأدعية الواردة عن بعض الصالحين النافعة في ذلك "يا قوي يا متين، يا والي يا متعالي، قوني من قوتك، وتولني بعنايتك" والله أعلم.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته